الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
. [سورة مريم: الآيات 81- 82]. .الإعراب: جملة: {اتّخذوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. 82- (كلّا) حرف ردع وزجر، وضمير الفاعل في (سيكفرون) يعود على الآلهة (بعبادتهم) متعلّق ب (يكفرون) والضمير الغائب المضاف إليه يعود على المشركين، أو يعود على الآلهة الواو عاطفة (عليهم) متعلّق بحال من (ضدّا) وهو خبر يكونون منصوب. وجملة: {يكفرون} لا محلّ لها في حكم التعليل للردع. وجملة: {يكونون} لا محلّ لها معطوفة على جملة يكفرون. .الصرف: (ضدّا)، صفة مشبّهة من ضدّ يضدّ باب نصر وزنه فعل بكسر فسكون، وقد جاء في الآية دالا على ذات جمع أي أعداء، وضدّ جمع بلفظ المفرد. .الفوائد: أ- جمهور البصريين، لم يخرج بها عن كونها حرف ردع وزجر، ولعل هذا ما يتسق مع مواطن ورودها في القرآن الكريم. ب- الكسائي ومن لفّ لفه، يرى أنها بمعنى (حقّا). ج- مذهب عبد الله الباهلي، أنها ردّ لما قبلها. وهذا يتوافق مع (الزجر والردع). د- وأما قول أبي حاتم، فإنها (حرف استفتاح). هـ- وذهب النضر بن شميل، بأنها حرف تصديق بمعنى نعم، وفيه نظر. و- ثمة رأي سادس، أنها صلة في الكلام، وفيه نظر أيضا. وإذا تبصرت وجدت الرأي الأول هو المستعمل لدى هذا الحرف، وما عداه فاستعمالات قليلة، ولعلّها ضعيفة. . [سورة مريم: الآيات 83- 87]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أنّا أرسلنا..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى. وجملة: {لم تر} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أرسلنا} في محلّ رفع خبر أنّ.. وجملة: {تؤزّهم} في محلّ نصب حال من الشياطين أي تهيّجهم إلى المعاصي، أو من الكافرين أي متحرّكين إلى المعاصي. 84- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر لا ناهية جازمة (عليهم) متعلّق ب (تعجل)، إنما كافّة ومكفوفة (لهم) متعلّق بمحذوف حال من (عدّا) وهو مفعول مطلق منصوب. وجملة: {لا تعجل} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن وقعوا في المعصية فلا تعجل عليهم بالعذاب. وجملة: {نعدّ} لا محلّ لها تعليليّة. 85- (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (نعدّ)، (إلى الرحمن) متعلّق ب (وفدا) وهو حال منصوبة من المتّقين بمعنى وافدين. وجملة: {نحشر} في محلّ جرّ مضاف إليه. 86- الواو عاطفة (إلى جهنّم) متعلّق ب (نسوق)، (وردا) حال منصوبة من المجرمين أي واردين. وجملة: {نسوق} في محلّ جرّ معطوفة على جملة نحشر. 87- لا نافية (إلّا) أداة استثناء من اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (عهدا) مفعول به أوّل منصوب. وجملة: {لا يملكون} في محلّ نصب حال ثانية من المجرمين، .الصرف: (عدّا)، مصدر سماعيّ لفعل عدّ يعدّ باب نصر، وزنه فعل فتح فسكون. (وفد)، اسم جمع أو جمع وافد، وهو المقبل على مكان، وجمع وفد وفود، ووزن وفد فعل بفتح فسكون. (وردا)، اسم جمع بمعنى الواردين أو هو جمع وارد، وزنه فعل بكسر فسكون. . [سورة مريم: الآيات 88- 91]. .الإعراب: جملة: {قالوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اتّخذ اللّه} في محلّ نصب مقول القول. 89- اللام لام القسم لقسم مقدّر قد حرف تحقيق (شيئا) مفعول به منصوب بتضمين جئتم معنى فعلتم (إدّا) نعت ل (شيئا) منصوب. وجملة: {جئتم} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. 90- (منه) متعلّق ب (يتفطّرن)، (هدّا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في المعنى، منصوب. وجملة: {تكاد السموات} في محلّ نصب نعت ل (شيئا)، وجملة: {يتفطّرن} في محلّ نصب خبر تكاد. وجملة: {تنشقّ الأرض} في محلّ نصب معطوفة على جملة يتفطّرن. وجملة: {تخرّ الجبال} في محلّ نصب معطوفة على جملة يتفطّرن. 91- أن حرف مصدري (دعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. و الواو فاعل (للرحمن) متعلّق ب (دعوا)، (ولدا) مفعول به منصوب. والمصدر المؤوّل (أن دعوا...) في محلّ جرّ بلام تعليليّة محذوفة متعلّق بالأفعال الثلاثة: يتفطّرن، وتنشقّ، وتخرّ أي لأن دعوا.... وجملة: {دعوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن . .الصرف: (هدّا)، مصدر سماعيّ لفعل هدّ الثلاثيّ باب نصر، أو باب ضرب فيكون لازما بمعنى انهدم، وزنه فعل بفتح فسكون. .البلاغة: في قوله تعالى: {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا} هذا الكلام رد لمقالتهم الباطلة، وتهويل لأمرها بطريق الالتفات من الغيبة إلى الخطاب المنبئ عن كمال السخط وشدة الغضب، والمفصح عن غاية التشنيع والتقبيح، وتسجيل عليهم بنهاية الوقاحة والجهل والجرأة. . [سورة مريم: الآيات 92- 93]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أن يتّخذ ولدا) في محلّ رفع فاعل ينبغي. جملة: {ما ينبغي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يتّخذ} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ. 93- إن حرف نفي (كلّ) مبتدأ مرفوع من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة من (إلّا) أداة حصر (آتي) خبر المبتدأ كلّ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (الرحمن) مضاف إليه مجرور (عبدا) حال من الضمير في آتي، منصوبة. وجملة: {كلّ من} {آتي} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة. . [سورة مريم: الآيات 94- 95]. .الإعراب: جملة: {أحصاهم} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة. وجملة: {عدّهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة أحصاهم. 95- الواو عاطفة (كلّهم) مبتدأ مرفوع خبره آتيه، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب {آتيه} {فردا} حال منصوبة من الضمير في آتيه. وجملة: {كلّهم آتيه} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. . [سورة مريم: آية 96]. .الإعراب: جملة: {إنّ الذين آمنوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {سيجعل} {الرحمن} في محلّ رفع خبر إنّ. .الصرف: . [سورة مريم: آية 97]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أن تبشّر) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يسّرناه). الواو عاطفة (تنذر به قوما) مثل تبشّر به المتّقين (لدّا) نعت ل (قوما) منصوب. جملة: {يسّرناه} لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي بلّغ ما أنزل فإنما يسرناه. وجملة: {تبشّر} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. وجملة: {تنذر} لا محلّ لها معطوفة على جملة تبشّر. .الصرف:
|